من نال شرف الشهادة فقد فاز فوزاً عظيماً
الدقـــــامسه :: العام :: المنتدى العام
صفحة 1 من اصل 1
من نال شرف الشهادة فقد فاز فوزاً عظيماً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا أهل غزة يا أهل العزة ، الذين نالوا شرف الشهادة نقول لذويهم هذه القصة :
حينما أحلّ العالم الجليل العز بن عبد السلام في فتواه بيع الأمراء المماليك في مصر بسوق النخاسة ، شيء لا يصدق أجمعوا على قتله فتوجهوا نحو بيته ومعهم سيوف مشرعة وطرقوا بابه ، فخرج ابنه واسمه عبد اللطيف ، رأى موقفاً مخيفاً فرجع إلى والده وقال : يا والدي انجُ بنفسك الموت الموت ، قال ما الخبر ؟ قال كيت وكيت ، فقال العز بن عبد السلام لولده : يا ولدي والله إن أباك أحقر وأقل من أن يقتل في سبيل الله ، يعني أنا أتمنى ذلك لكنني أقل من أن أقتل في سبيل الله .
هذا الذي مات شهيداً لا تقل مات :
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ
قال : يا ولدي والله إن أباك أحقر وأقل من أن يقتل في سبيل الله ، فخرج مسرعاً إلى الأمراء ، فلما رأوه يبست أطرافهم ، وتجمد الدم في عروقهم ، وأصابتهم حالة من الذعر والرعب ، وأصبح بعضهم مضطرباً ، وسقطت السيوف من أيديهم ، واصفرت وجوههم ، وللقصة تتمة تابعوها رائعة جداً .
من هاب الله هابه كل شيء ، وأما الذين تمنت نفوسهم ، والله ألوف مؤلفة من المؤمنين الصادقين تمنوا أن يكونوا في غزة ويموتوا ، وأما الذين تمنت نفوسهم أن ينالوا شرف الشهادة صادقين فليستمعوا لحديث النبي عليه الصلاة والسلام :
(( من طلب الشهادة صادقاً أعطيها وإن لم تصبه )) .
أما الذين لم ينالوا شرف أن يكونوا فرسان النهار مع أهل غزة فلا أقل من أن يكون من رهبان الليل ، يدعون ربهم أن ينصر أخوتهم في غزة ، وأنا أطالبكم وأطالب نفسي أن تصلي ركعتين في جوف الليل ، وأن تقول بقلب متلهف يا رب انصر أخوتنا في غزة ، اجعل تدمير أعدائهم في تدبيرهم ، اجعل الدائرة تدور عليهم .
قال النبي عليه الصلاة والسلام في حديث طويل عن أنواع الأدعية وقال :
(( أسرع هذه الدعوات إجابة دعوة الأخ لأخيه بظهر الغيب)) .
أما الذين لم ينالوا شرف أن يكونوا فرسان النهار مع أهل غزة فليقرؤوا حديث النبي عليه الصلاة والسلام :
(( مَنْ جَهّزَ غَازِياً في سَبِيلِ الله فقد غَزَا )) .
طالب في الجامعة فلسطيني أهله في غزة ما عاد معهم ما ينفقون عليه كن مكانهم في الإنفاق عليه :
(( وَمَنْ خَلَفَ غَازِياً في أهْلِهِ فَقَدْ غَزَا ))
الحمد لله ، الحمد لله ، الحمد لله ، حسبنا الله ونعم الوكيل
يا أهل غزة يا أهل العزة ، الذين نالوا شرف الشهادة نقول لذويهم هذه القصة :
حينما أحلّ العالم الجليل العز بن عبد السلام في فتواه بيع الأمراء المماليك في مصر بسوق النخاسة ، شيء لا يصدق أجمعوا على قتله فتوجهوا نحو بيته ومعهم سيوف مشرعة وطرقوا بابه ، فخرج ابنه واسمه عبد اللطيف ، رأى موقفاً مخيفاً فرجع إلى والده وقال : يا والدي انجُ بنفسك الموت الموت ، قال ما الخبر ؟ قال كيت وكيت ، فقال العز بن عبد السلام لولده : يا ولدي والله إن أباك أحقر وأقل من أن يقتل في سبيل الله ، يعني أنا أتمنى ذلك لكنني أقل من أن أقتل في سبيل الله .
هذا الذي مات شهيداً لا تقل مات :
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ
قال : يا ولدي والله إن أباك أحقر وأقل من أن يقتل في سبيل الله ، فخرج مسرعاً إلى الأمراء ، فلما رأوه يبست أطرافهم ، وتجمد الدم في عروقهم ، وأصابتهم حالة من الذعر والرعب ، وأصبح بعضهم مضطرباً ، وسقطت السيوف من أيديهم ، واصفرت وجوههم ، وللقصة تتمة تابعوها رائعة جداً .
من هاب الله هابه كل شيء ، وأما الذين تمنت نفوسهم ، والله ألوف مؤلفة من المؤمنين الصادقين تمنوا أن يكونوا في غزة ويموتوا ، وأما الذين تمنت نفوسهم أن ينالوا شرف الشهادة صادقين فليستمعوا لحديث النبي عليه الصلاة والسلام :
(( من طلب الشهادة صادقاً أعطيها وإن لم تصبه )) .
أما الذين لم ينالوا شرف أن يكونوا فرسان النهار مع أهل غزة فلا أقل من أن يكون من رهبان الليل ، يدعون ربهم أن ينصر أخوتهم في غزة ، وأنا أطالبكم وأطالب نفسي أن تصلي ركعتين في جوف الليل ، وأن تقول بقلب متلهف يا رب انصر أخوتنا في غزة ، اجعل تدمير أعدائهم في تدبيرهم ، اجعل الدائرة تدور عليهم .
قال النبي عليه الصلاة والسلام في حديث طويل عن أنواع الأدعية وقال :
(( أسرع هذه الدعوات إجابة دعوة الأخ لأخيه بظهر الغيب)) .
أما الذين لم ينالوا شرف أن يكونوا فرسان النهار مع أهل غزة فليقرؤوا حديث النبي عليه الصلاة والسلام :
(( مَنْ جَهّزَ غَازِياً في سَبِيلِ الله فقد غَزَا )) .
طالب في الجامعة فلسطيني أهله في غزة ما عاد معهم ما ينفقون عليه كن مكانهم في الإنفاق عليه :
(( وَمَنْ خَلَفَ غَازِياً في أهْلِهِ فَقَدْ غَزَا ))
الحمد لله ، الحمد لله ، الحمد لله ، حسبنا الله ونعم الوكيل
soso nice- المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 18/01/2009
الدقـــــامسه :: العام :: المنتدى العام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى